---------------------
نبات الزعتر :
1. وهو النوع الزراعي للصعتر البري الذي يوجد في الدول مثل إسبانيا ، وبعض الدول الاوروبية التي تقع على حوض البحر الابيض المتوسط ، وفي الجزائر و تونس و لبنان وسوريا وفلسطين و الاردن ، وحالياً يزرع في معظم الدول التي تتمتع بمناخ معتدل ، ولا نعرف بالتحديد الوقت الذي دخلت زراعة الصعتر الدول الشمالية .
طريقة تناوله : تغلى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب ( كالشاي ) ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ، و يتناول المريض كاس واحد الى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد لعدة أيام .. وطبيخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال, وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون.
أكدت الأبحاث العلمية فوائد الزعتر لعلاج :
الجهاز التنفسي : أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الامراض لاسيما مايتعلق بالجهاز التنفسى مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية .
تقوية الجهاز المناعي : وأن احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعى لدى الانسان يساعد على استخدامه باضافة بعض المكونات الاخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل وكذلك اذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل... ويحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الامراض حيث يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول. و الزعتر يحتوى على مواد راتنجية مقوية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول.
فاتح للشهية :الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء الى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة اضافة الى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال ، اضف الى أن الزعتر ملطف للأغذية واذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيدا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية ان زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون .
طريقة تناوله : تغلى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب ( كالشاي ) ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ، و يتناول المريض كاس واحد الى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد لعدة أيام .. وطبيخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال, وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون.
أكدت الأبحاث العلمية فوائد الزعتر لعلاج :
الجهاز التنفسي : أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الامراض لاسيما مايتعلق بالجهاز التنفسى مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية .
تقوية الجهاز المناعي : وأن احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعى لدى الانسان يساعد على استخدامه باضافة بعض المكونات الاخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل وكذلك اذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل... ويحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الامراض حيث يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول. و الزعتر يحتوى على مواد راتنجية مقوية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول.
فاتح للشهية :الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء الى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة اضافة الى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال ، اضف الى أن الزعتر ملطف للأغذية واذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيدا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية ان زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون .
منبه للذاكرة : ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب الى المدرسة للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
لعلاج اللثة ووجع الأسنان : ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة اذا طبخ مع القرنفل في الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد.كما انه يقي الأسنان من التسوس وخاصة اذا مضغ وهو اخضر غض.
----------------------------
نبات الزنجبيل :
نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك.
أسماء الزنجبيل وأنواعه: زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread
الإسم العلمي : Zingiben officinale.
المكونات الكيميائية للزنجبيل: تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% والمركبات الرئيسية في هذا الزيت هي: Zingiberene.Curcumene.beta-bisabolene.Neral.geranial.D-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alph-Franesenr.Zingeberol، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه المجموعة Gingerols والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة ال Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols وكذلك Diarythepfanoias كما يحتوي على كمية كبيرة من النشأ.
المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
طرق الاستعمال الطبية:
ـ يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.
ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل، وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
شاي الزنجبيل يخفف نوبات الصداع
افادت دراسه حديثه ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببه للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفه :ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء.
الزنجبيل في الطب النبوي
قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
----------------------
نبات الشمر :
الشمر: Fennelمن النباتات المشهورة والمعروفة وهو نبات عشبي معمر ، من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر. تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة.
أسماء الشمر : يعرف بالسنوت والرازيانج والشمار والبسباس والكمون والشمرة والشمر المر والشمر الحلو والحلوة والحبة الحلوة وحبة الحلاوة العربية والشمر الكبير وشمر الحدائق والشمر الوحشي والشمر الزهري.
الإسم العلمي : Foeniculum vulgare
والجزء المستخدم : الجذر الغض والبذور.
مكونات الشمر كيميائية: يحتوي الشمر (السنوت) على زيوت طيارة وأهم مركبات الزيت مركبي الانيثول (Anethole) والغينشون (Fenchonp) وتعود الرائحة المميزة للسنوت إلى المركب الأخير. كما يحتوي على مركب الاستراجول (Esthagole) بالإضافة إلى فيتامينات أ، ب، ج ومعادن الفسفور والكالسيوم والكبريت والحديد والبوتاسيوم.
الموطن الأصلي للشمر : موطن الشمر (السنوت) الأصلي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ثم انتشر إلى أمريكا الجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أحضر إلى ولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز. ينتشر نبات السنوت في كل من مصر واليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربية السعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريا من أكثر البلدان المنتجة للشمر.
استعمالها طبياً :أ- من الخارج: يستعمل مغلي مسحوق الجذور للغرغرة في التهاب الفم أو لغسل العين أو تكميدها عند اصابتها بالتهاب الملتحمة(الرمد) أو إجهادها في القراءة أو الكتابة أو غير هذا وذلك بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور لمدة (10) دقائق .
استعمالها طبياً :أ- من الخارج: يستعمل مغلي مسحوق الجذور للغرغرة في التهاب الفم أو لغسل العين أو تكميدها عند اصابتها بالتهاب الملتحمة(الرمد) أو إجهادها في القراءة أو الكتابة أو غير هذا وذلك بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور لمدة (10) دقائق .
وتستعمل أوراق الشمرة الغضة لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية أو جوارها وفي الثدي أيضا وذلك بوضع الأوراق الغضة فوق موضع الإصابة وتثبيتها بضماد وتستعمل الأوراق المسلوقة أيضا بتثبيتها ساخنة فوق البطن لطرد الغازات وتسكين الآلام الناتجة عنها في الأمعاء حتى عند الأطفال .
ب- من الداخــل: لمعالجة الالتهابات في الجلد المخاطي (النزلة الشعبية و السعال في الصدر) ونوبات الربو والسعال الديكي والتهاب الحنجرة (بحة الصوت) وسوء الهضم في المعدة والأمعاء في إصابتها الحادة والمزمنة وحتى في حالات سرطان المعدة وكذلك تستعمل لمعالجة التالبولي حوض الكلى والمثانة والمسالك البولية .
ومغلي الشمرة علاج مفيد جداً في جميع الحالات المذكورة خصوصاً عند الأطفال والشيوخ و المنهوكي القوى من إزمان المرض فهو يغسل الجلد المخاطي ويزيل عنه إفرازات الالتهاب ويسكن بذلك الآلام الناتجة عنها بذلك الآلام الناتجة عنها.
ويمكن للحامل إن تشرب القليل من مغلي الشمرة أيضا لمعالجة ما قد تصاب به من اضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان او القيء وكذلك الأطفال الرضـــــــع ولا يفوتنا إن نذكر إن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عند الرضع. ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه مـــــقدار (2-3) فناجين يومياًًً.
أما للأطفال الرضع فيكتفي لعمل مغلي حبيبات الشمرة كما ذكرنا بكمية اقل من ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ويمكن غليها بالحليب مع الماء
علاج القولون و القلون العصبي:
أكل الشمر أمان من القولنج (أكل الشمر) بالتحريك هو معروف (أمان من) حدوث (القولنج) بضم القاف وفتح اللام وهو تعقد الطعام في الأمعاء فلا ينزل فيصعد بسببه بخار إلى الدماغ فقد يفضي إلى الهلاك. قال الأطباء: وهو محلل للرياح الغليظة شديد النفع من وجع الجنبين نافع من الأخلاط التي في المعدة ويدفع حرقة المعدة من البلغم الحامض ويشفي وجع الكلى والمثانة وينفع من نهش الهوام وهو بستاني وبري والظاهر إرادتهما في الحديث معاً. ذكره (أبو نعيم في) كتاب (الطب) النبوي (عن أبي هريرة) وضعفه السيوطي.
-------------------
نبات العرعر :
شجيرة أو شجرة معمرة دائمة الخضرة تنمو في المناطق الباردة ويوجد منها ذكر وانثى وهي تشكل اغلب الغطاء الخضري ابتداءً من الطائف وحتى نهاية سلسلة جبال السروات جنوباًَ، ويقال ان اشجار العرعر تعمر مئات السنين، وهي من الأشجار الجذابة الظليلة وذات رائحة منعشة لما تحويه من كمية وفيرة من الزيوت الطيارة، كما ان للعرعر رائحة جميلة عند حرقه، يعتبر نبات العرعر من النباتات عارية البذور، ولقد ثبت ان اشجار العرعر هي اقدم اشجار العرعر التي تعيش في المملكة إذ ليس من المستغرب ان يكتشف ان بعض هذه الاشجار تبلغ من العمر آلاف السنين.
يوجد عدة انواع من العرعر اهمها: J.phoenicea وJuniperus Procera والنوع الاول هو الأكثر والمعروف لدى عامة الناس وله ثمار عنبية ذات لون أزرق إلى بنفسجي بينما النوع الثاني له لون بني واصغر عادة في الحجم من النوع الاول، وثمار العرعر لها طعم حلو تتلوه مرارة مع قبض يسير. تفرز اغصان وجذوع اشجار العرعر مادة راتنجية على هيئة دموع صغيرة تشبه في شكلها المصطكي إلا ان لونها أغمق.
المحتويات الكيميائية للعرعر:
يحتوي العرعر على زيت طيار وانيولين ومواد سكرية وراتنجية وصمغية وشمعية طعمها مر وقد قام الدكتور جابر سالم القحطاني وزملاؤه بقسم العقاقير بجامعة الملك سعود بدراسة الزيت الطيار لنبات العرعر فوجدوا انه يحتوي على مركبات كثيرة تصل إلى 80مركباً وكان أهمها باينين، بايونيك أسد، كامفين، سدرال، سيدرين، وسيسكوتربين كما وجدوا قلويدات وجلوكوزيدات قلبية واحماض عضوية بالاضافة إلى املاح من اهمها الكالسيوم، ومن أهم المركبات المفصولة والتي اعطت تأثيراً مضاداً للبكتريا وخاصة البكتريا الخاصة بالسل الرئوي فصل مركبان قورنت بالمضادات التي تعطى لعلاج السل ووجد ان هذين المركبين اقوى من تلك المستحضرات.
الاستعمالات :
يستعمل العرعر على نطاق واسع فيستخدم في المناطق التي ينمو فيها لتحضير القطران الأسود وتحضير زيت القطران والذي يسمى "صفوة" ويستعمل القطران وزيته الصافي لاغراض كثيرة فيستخدم في الجنوب لطلاء الأبواب والنوافذ وازيار الماء الفخارية وكذلك دهان الجزء الأسفل من جدران الحمامات القديمة وكذلك كمطهر وقاتل للبكتيريا، كما تدهن به بعض سقوف المنازل الخشبية كمضاد للارضة نوع من النمل الأبيض الآكل للخشب ، اما زيت القطران والمعروف بالصفوة فيستخدم على نطاق واسع لقتل القردان والبراغيث في الاغنام وكذلك الجرب وقتل القمل والصيبان الذي يتكون في شعر الرأس ومن افضل الأدوية في هذا المجال، تستخدم اوراق العرعر الطازجة شعبياً على هيئة منقوع لعلاج السل الرئوي في المناطق الذي ينمو فيه هذا النبات، كما تستخدم لبعض حالات الربو، بالاضافة إلى ان منقوع اوراق العرعر الجافة تخفف من اليرقان، كما تستعمل ثمار العرعر كربوب للاوعية الجلدية بعد دباغتها وخاصة تلك التي تحفظ السمن والعسل، والطريقة ان تؤخذ الثمار عند تمام نضجها ثم تطبخ مع كمية قليلة من الماء حتى تنصهر وتصبح مثل العسل السميك ثم يبرد ويوضع داخل الوعاء الجلدي الذي يوجد على هيئة قرب صغيرة ويترك هذا السائل في الوعاء لمدة طويلة ثم يخرج منه وبعد ذلك يمكن ان تعبأ بالسمن أو العسل فيمكث السمن أو العسل سنين طويلة لا يحصل له أي تلف أو أي تأثير ولا تتغير رائحته أو طعمه.
ويستعمل حب العرعر في علاج رائحة الفم الكريهة وثقل المعدة، وذلك بأن يتناول المصاب من ست إلى عشر حبات، وأما زيت الهارلم الذي يستعمله المصابون بالمغص الكلوي فانه يُستخلص من تربنتين العرعر. ويفيد حب العرعر في علاج الشهقة حيث يؤخذ مسحوقا ومذابا في الماء بمعدل خمس وعشرين حبة في اللتر الواحد، ويمكن تحليته بالسكر
---------------------------------------
العسل :
يقول الله تعالى في سورة النحل " وَأَوْحَىَ رَبّكَ إِلَىَ النّحْلِ أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا يَعْرِشُونَ * ثُمّ كُلِي مِن كُلّ الثّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ " [النحل:68_69]
مواصفات العسل الاصلي :
1. العسل الصافي له رائحة قوية تدخل في الرأس .
2. عندما تصب العسل عل الأرض فالعسل الصافي لا يعلق فيه التراب .
3. أما العسل المغشوش فانه ينتشر في الأرض .
4. العسل الأصلي لا يجمد في الثلاجة .
5. لا يتبلور .
تأثيرات العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكي واستعمالاتها الدوائية
(الغذاء الملكي) : يسمى الفالوذج الملكي وهو عبارة عن مادة غروية غنية بمحتوياتها الغذائية وصفاتها الدوائية ويحتوي على بروتين بنسبة 40 ـ 50% ودهون بنسبة ما بين 8 ـ 15% ومواد معدنية بنسبة 3 ـ 4% كما يحتوي على جلوكوز وليفولوز واحماض امينية.
ـ للعقم: يؤخذ غذاء الملكات فور استخراجه ويشرب بعده كوب من حليب البقر ويستمر على ذلك لمدة شهر. اما بالنسبة للمرأة فتضع حبوب اللقاح ممزوجة جيدا بالعسل في رحمها قبل المباشرة بقليل ولتدعو الله ان يمنحها الذرية الصالحة.
ـ السرطان: يؤخذ مقدار 100 ملليجرام من غذاء ملكات النحل من الخلية مباشرة كل اسبوع مرة ويبلع العسل بشمعه كل يوم بمقدار فنجان مع تدليك الجسم بالعسل وزيت الزيتون ثم الاغتسال بماء دافئ وبعده يشرب مسحوق الحبة السوداء المخلوط بالعسل في عصير جزر يوميا وهذه الوصفة للوقاية والحد من السرطان.
ـ لاخراج السموم من جسم الإنسان: تؤخذ مقدار ملعقة من دهن السمسم وتخلط مع فنجان عسل ويشرب صباحا وفي المساء يشرب عسل مذاب في كوب لبن عليه قطرات من العنبر ويكرر ذلك يوميا لمدة ثلاثة أيام مع الحمية من أكل اللحوم.
ـ آلام اللثة وتقوية الاسنان: يؤخذ مقدار من الخل ومثله عسل ويمزج جيدا ثم يتمضمض به صباحا ومساء وكذلك تدليك بالعسل عن طريق مسواك الأراك ويعتبر العسل اعظم واق للاسنان من التسوس ومقو للثة.
فوائد العسل في الحروق :
يوضع العسل بمفردة على الحروق فيزيل الألم ويساعد على الالتئام السريع بلا ألم ، وفضلاً كونه دهان ومضاد حيوي فنجد البكتريا لا تستطيع العيش في العسل .
يوضع العسل بمفردة على الحروق فيزيل الألم ويساعد على الالتئام السريع بلا ألم ، وفضلاً كونه دهان ومضاد حيوي فنجد البكتريا لا تستطيع العيش في العسل .
ـ العسل وجمال البشرة: يعتبر العسل من مصادر الجمال من قديم الزمان فكان يعمل منه محلول للوجه مع اللبن اذ يغذي الجلد ويزيده بياضا ونعومة ويقيه من الميكروبات.
وفي اليابان تستعمل السيدات محاليل يدخل فيها العسل لغسل الأيدي. وفي الصين تعمل من العسل عجينة مخلوطة بمسحوق بذور البرتقال وتطلى بها البشرة فتروقها. كما تعمل عجينة من العسل ومسحوق اللوز وبذور الخوخ والمشمش لتنعيم الأيدي, كما يستعمل لنفس الغرض مخلوط العسل وصفار البيض وزيت اللوز, كما يستعمل الروس قناعا للوجه يحتوي على العسل لتطرية بشرة الوجه وإزالة التجاعيد منها وتجميلها.
----------------------------
نبات الكراوية :
الكراوية عشب حولي يصل طوله إلى 60سم له أوراق ريشية مركبة وساق دقيق مجوف وازهار تشبه المظلة وبذور صغيرة. وهو نبات حولي من فصيلة الخيميات، ينمو فى الحقول والأحراش وعلى جوانب الطرق، والجزء الطبي منه المستعمل هو الثمرة التي لها طعم حاد حِرِّيف ورائحة معروفة. يتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران ومنغوليا.
يعرف علمياً باسم Carum carvi
الجزء المستعمل: منه الثمار والزيت الطيار.وتحتوي ثمار الكراوية على زيت طيار وأهم مركب فيه هو الكارفون حيث تصل نسبته ما بين 40 60% كما تحتوي على فلافونيدات ومواد سكرية عديدة وزيت ثابت.
المواد الفعالة: زيت طيار بنسبة 3 ـ 8 % ومواد هاضمة مثل الكارفون والليمونين
تستعمل الكراوية على نطاق واسع حيث تستعمل لتخفيض تضخم الغدة الدرقية وتؤخذ الكراوية لهذا الغرض على هيئة منقوع وذلك بوضع ملعقة صغيرة من ثمار الكراوية في كوب ثم يصب عليه الماء المغلي فوراً ويغطى ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصف ويشرب من هذا المستحضر كوبان يومياً الأول بعد الإفطار والثاني بعد العشاء أو عند الذهاب إلى النوم ويجب الاستمرار على هذا العلاج لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
تستخدم الكراوية كمضاد للمغص وتطبل البطن وطارد للغازات. كما تقوم بتسحين رائحة الفم والنفس وتحسن الشهية. كما تعمل الثمار كمدرة ومقشعة ومقوية وتستعمل عادة في وصفات التهابات الشعب والحكة. ويجب عدم استخدام الزيت الطيار داخلياً إلا باستشارة المختصين.مخلوط الأعشاب يحضر مسحوق متجانس وذلك بطحن 100جرام من كل من القرفة والبردقوش والزعفران والزعتر ثم توضع في وعاء محكم الغلق ويؤخذ من المسحوق ملعقة كبيرة وتوضع في كوب ثم يملأ بالماء المغلي فوراً وتغطى لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب.
الخصائص الطبية:
ولهذا النبات العديد من الاستخدامات الطبية ، ومنها:
- يساعد على ارتخاء عضلات المعدة والأمعاء ويستخدم بنجاح في علاج مرض تطبل البطن.
- هذا المرض له علاقة وثيقة بأمراض القلب.
- ملطف ومهدئ للمعدة وطارد للغازات.
- يستخدم كعامل مساعد في علاج قرحة المعدة والاثني عشر وعلاج التهابات القولون.
- يساعد الأم المرضعة على إدرار اللبن إذا خلط بالحلبة وحبة البركة.
- يستخدم مع الكزبرة والخلة في علاج التهابات الكلى.
- زيت الكراوية له تأثير فعال في التهاب الشعب الهوائية كما أن له تأثيرا قويا في تخفيف أزمات الربو.
- كثرة استخدام مغلي الكراوية يقي من تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
- يساعد على ارتخاء عضلات المعدة والأمعاء ويستخدم بنجاح في علاج مرض تطبل البطن.
- هذا المرض له علاقة وثيقة بأمراض القلب.
- ملطف ومهدئ للمعدة وطارد للغازات.
- يستخدم كعامل مساعد في علاج قرحة المعدة والاثني عشر وعلاج التهابات القولون.
- يساعد الأم المرضعة على إدرار اللبن إذا خلط بالحلبة وحبة البركة.
- يستخدم مع الكزبرة والخلة في علاج التهابات الكلى.
- زيت الكراوية له تأثير فعال في التهاب الشعب الهوائية كما أن له تأثيرا قويا في تخفيف أزمات الربو.
- كثرة استخدام مغلي الكراوية يقي من تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
يقول ابن سينا :
كراويا.
الماهية: قال ديسقوريدوس: الكراويا بزر نبات معروف تشبه أغصانه وورقه بالرجلة إلا أن الطبع: حار يابس في الثانية.
الخواص: يطرد الرياح ويجفّف وليس في لطف الكمون.
أعضاء الغذاء: إذا شرب يقطع القيء التي يعرض من طفو الطعام ويسخّن المعدة ويهضم الطعام.
أعضاء العين: يقع في أدوية العين والأكحال التي تحد المصر وإذا أكثر شربه أضعف البصر.
أعضاء الصدر: ينفع من الفواق والخفقان.
-------------------
نبات الكستناء :
الكستناء فاكهة الساهرين؟!
أسماؤها ومنافعها العديدة في الماضي عرفت بـ«شجرة الخير» أو «فاكهة الشتاء», وسمّيت ايضاً «أبو فروة» و«شاه بلوط» و«القسطل» أو «القسطلة»، أما المقصود فشجرة الكستناء Castanea sativa .وشجرة الكستناء من الاشجار الجميلة، لها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة الى ثلاث بذور ذات لون بني غامق بلمعة جذابة. أوراقها تصل 6 سم عرض و 18 سم طول. إرتفاعها تصل 35 مترا. ظلها قد تسع الى 40 م مربع واكثر. أوراقها علف جيد للماعز و للبقر و خشبها يحترق جيدا للتدفئة في فصل الشتاء و في الليالي الباردة و ثمرها تطحن وتؤكل كخبز. خشبها صلب مثل خشب شجرة البلوط و ذو قيمة اقتصادية عالية تستخدم في البناء والعمارة وفي صناعة الورق ولمقاومتها الجيدة ضد الرطوبة تستعمل في صناعة السفن وخزانات المياه و الزيوت..موطن الكستناء الاصلي:
الكستناء معروفة منذ القدم في اليونان، والبعض يقول إن موطنها تركيا، ويقال ان الكستنة كانت اسم لمدينة على الشواطئ الجنوبية للبحر الاسود ومنها مشتقة اسم الشجرة. وثم نقلها الرومان الى بريطانيا ونشروها في بلدان أوربا الاخرى، وحسب دراسة تاريخية موطنها الاصلي هو إيران وانتقلت الى اليونان عن طريق محبي الاشجار ايام ذو القرنين إسكندر كما إنتقلت الكثير من الاشجار من غرب آسيا الى اوربا وبشكل كبير. ويذكر إبن أحمد الكسنداني ان الكستناء كانت من أشجار الزينة في حدائق بابل. الكستناء المر المنتشرة في المدن الاوربية وهي أشجار للزينة و للظلال بالدرجة الاولى اتت عن طريق الهبسبورغ من آسيا الغربية واشجار القيقب انتقلت أيضا الى فرنسا عن طريق علماء وسفراء نابليون وسفراء الدول العظمى لتحمي الجنود من حر الشمس في الصيف. أما الانكليز نقلوا أشجارا الى غرب آسيا من استراليا مثل الكالوبتوس وهي مضرة لتجفيفها التربة الرطبة وتمنع حاليا زراعتها في بعض البلدان.إنتشار أشجار الكستناء:
في بلدان غرب آسيا في القبرص و سوريا و تركيا و أرمنيا و جورجيا و اذربيجان و ايران و افغانستان و باكستان و لبنان و فلسطين واليمن وعمان.في الاتحاد الاوربي في جزيرة كورسيكا و اليونان و البلقان و ايطاليا و فرنسا و بريطانيا و غيرها من البلدان الاعضاء.توجد شجرة الكستناء ايضا قي الصين و اليابان و امريكا و بلدان شمال افريقيا.ونجد شجرة الكستناء ضمن مجموعة اشجار الجوز و الفستق واللوز والتين والتوت.تنمو شجرة الكستناء بقوة على ارتفاع من 35 إلى 1500 م من سطح البحر. وتُعرف بعمرها الطويل الذي يتحدّى الزمن، وثمارها الشهية التي تزيدنا دفئاً وحميمية في فصل الشتاء على وجه الخصوص. ثمرتها تقطف في هذا الفصل بالذات، وشجرتها تعمّر نحو ألف سنة, وتبلغ ذروة إنتاجها بين الـ 40 والـ 60 بينما يحتاج البلوط الى 200 سنة. كانت الكستناء حتى بضعة قرون خلت الغذاء الرئيسي لكثير من بلدان العالم ومنذ الحضارات القديمة حتى إكتشاف البطاطس واتشار زراعتها في اوربا في القرن الثامن العشر التي احتلت المكانة التي كانت الكستناء تحتلها.فوائد صحية كثيرة:
للكستناء فوائد صحية كثيرة. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الانسان، نذكر منها، كمية كبيرة من الألياف (5 غرامات لكل 100 غرام كستناء)، وعلى فائض من السكريات (أكثر من 38 غرام لكل 100 غرام كستناء) معظمه مكوّن من النشاء (35٪). كما انها تساعد على تخزين البوتاسيوم الضروري للرياضيين (600 ملغ لكل 100غ)، وغنية بالكالسيوم (2 ملغ في كل 100 غ)، وعلى الفيتامينات الأساسية كالفيتامين B وE وC (بمعدل 25 الى 30 ملغ لكل 100غ) وعلى عدد كبير من فيتامينات المجموعة B ولا سيما في الـB5, B2, B1.ونظراً الى احتواء الكستناء على المعادن والفيتامينات فهي تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة. لذا فهي توصف ايضاً للاطفال وهزيلي الأجسام بالاضافة الى اغذيتهم الاخرى، كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الاطعمة الخضراء في اجسامهم، وتوصف خصيصاً للمصابين بالتهاب الكلى لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين وذلك عن طريق البول.كما توصف عادة لمنهكي القوى الجسمية والعقلية والنحفاء والشيوخ وللمصابين بفقر الدم والقروح والبواسير.نيئة أو مشوية أو مسلوقة
زراعة ثمر الكستناء
اكثار شجرة الكستناء يتم ذلك عن طريق الثمار بعد كسر طور السكون بوضعها في الثلاجة على درجة ناقص 5 و لمدة 45 يوما ثم تزرع الثمرة بوضعها على جانبها ويتم الإنبات بعد حوالي خمسة عشر يوما من الزراعة.
أسماؤها ومنافعها العديدة في الماضي عرفت بـ«شجرة الخير» أو «فاكهة الشتاء», وسمّيت ايضاً «أبو فروة» و«شاه بلوط» و«القسطل» أو «القسطلة»، أما المقصود فشجرة الكستناء Castanea sativa .وشجرة الكستناء من الاشجار الجميلة، لها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة الى ثلاث بذور ذات لون بني غامق بلمعة جذابة. أوراقها تصل 6 سم عرض و 18 سم طول. إرتفاعها تصل 35 مترا. ظلها قد تسع الى 40 م مربع واكثر. أوراقها علف جيد للماعز و للبقر و خشبها يحترق جيدا للتدفئة في فصل الشتاء و في الليالي الباردة و ثمرها تطحن وتؤكل كخبز. خشبها صلب مثل خشب شجرة البلوط و ذو قيمة اقتصادية عالية تستخدم في البناء والعمارة وفي صناعة الورق ولمقاومتها الجيدة ضد الرطوبة تستعمل في صناعة السفن وخزانات المياه و الزيوت..موطن الكستناء الاصلي:
الكستناء معروفة منذ القدم في اليونان، والبعض يقول إن موطنها تركيا، ويقال ان الكستنة كانت اسم لمدينة على الشواطئ الجنوبية للبحر الاسود ومنها مشتقة اسم الشجرة. وثم نقلها الرومان الى بريطانيا ونشروها في بلدان أوربا الاخرى، وحسب دراسة تاريخية موطنها الاصلي هو إيران وانتقلت الى اليونان عن طريق محبي الاشجار ايام ذو القرنين إسكندر كما إنتقلت الكثير من الاشجار من غرب آسيا الى اوربا وبشكل كبير. ويذكر إبن أحمد الكسنداني ان الكستناء كانت من أشجار الزينة في حدائق بابل. الكستناء المر المنتشرة في المدن الاوربية وهي أشجار للزينة و للظلال بالدرجة الاولى اتت عن طريق الهبسبورغ من آسيا الغربية واشجار القيقب انتقلت أيضا الى فرنسا عن طريق علماء وسفراء نابليون وسفراء الدول العظمى لتحمي الجنود من حر الشمس في الصيف. أما الانكليز نقلوا أشجارا الى غرب آسيا من استراليا مثل الكالوبتوس وهي مضرة لتجفيفها التربة الرطبة وتمنع حاليا زراعتها في بعض البلدان.إنتشار أشجار الكستناء:
في بلدان غرب آسيا في القبرص و سوريا و تركيا و أرمنيا و جورجيا و اذربيجان و ايران و افغانستان و باكستان و لبنان و فلسطين واليمن وعمان.في الاتحاد الاوربي في جزيرة كورسيكا و اليونان و البلقان و ايطاليا و فرنسا و بريطانيا و غيرها من البلدان الاعضاء.توجد شجرة الكستناء ايضا قي الصين و اليابان و امريكا و بلدان شمال افريقيا.ونجد شجرة الكستناء ضمن مجموعة اشجار الجوز و الفستق واللوز والتين والتوت.تنمو شجرة الكستناء بقوة على ارتفاع من 35 إلى 1500 م من سطح البحر. وتُعرف بعمرها الطويل الذي يتحدّى الزمن، وثمارها الشهية التي تزيدنا دفئاً وحميمية في فصل الشتاء على وجه الخصوص. ثمرتها تقطف في هذا الفصل بالذات، وشجرتها تعمّر نحو ألف سنة, وتبلغ ذروة إنتاجها بين الـ 40 والـ 60 بينما يحتاج البلوط الى 200 سنة. كانت الكستناء حتى بضعة قرون خلت الغذاء الرئيسي لكثير من بلدان العالم ومنذ الحضارات القديمة حتى إكتشاف البطاطس واتشار زراعتها في اوربا في القرن الثامن العشر التي احتلت المكانة التي كانت الكستناء تحتلها.فوائد صحية كثيرة:
للكستناء فوائد صحية كثيرة. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الانسان، نذكر منها، كمية كبيرة من الألياف (5 غرامات لكل 100 غرام كستناء)، وعلى فائض من السكريات (أكثر من 38 غرام لكل 100 غرام كستناء) معظمه مكوّن من النشاء (35٪). كما انها تساعد على تخزين البوتاسيوم الضروري للرياضيين (600 ملغ لكل 100غ)، وغنية بالكالسيوم (2 ملغ في كل 100 غ)، وعلى الفيتامينات الأساسية كالفيتامين B وE وC (بمعدل 25 الى 30 ملغ لكل 100غ) وعلى عدد كبير من فيتامينات المجموعة B ولا سيما في الـB5, B2, B1.ونظراً الى احتواء الكستناء على المعادن والفيتامينات فهي تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة. لذا فهي توصف ايضاً للاطفال وهزيلي الأجسام بالاضافة الى اغذيتهم الاخرى، كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الاطعمة الخضراء في اجسامهم، وتوصف خصيصاً للمصابين بالتهاب الكلى لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين وذلك عن طريق البول.كما توصف عادة لمنهكي القوى الجسمية والعقلية والنحفاء والشيوخ وللمصابين بفقر الدم والقروح والبواسير.نيئة أو مشوية أو مسلوقة
زراعة ثمر الكستناء
اكثار شجرة الكستناء يتم ذلك عن طريق الثمار بعد كسر طور السكون بوضعها في الثلاجة على درجة ناقص 5 و لمدة 45 يوما ثم تزرع الثمرة بوضعها على جانبها ويتم الإنبات بعد حوالي خمسة عشر يوما من الزراعة.
-----------------------
نبات الميرمية :
الميرمية)القصعين) :
هي عبارة عن نبات عشبي معمر صغير أخضر ناعم الملمس، وهو من الفصيلة الشفوية التي تضم الريحان والنعناع والحبق والزعتر، والميرمية من أشهر وأقدم النباتات التي تستخدم في الطب القديم والحديث، وتشتهر بها بلدان حوض البحر المتوسط، وتكثر في الأماكن الجبلية، وتتوافر على مدار السنة وتزدهر في الربيع وأوائل الصيف، والأجزاء المستعملة منها الأوراق والرؤوس المزهرة، وللميرمية أسماء أخرى، قويسية، ناعمة، شيالة، أسفاقس، الفاقس، لسان الأبل، عزيقان.
ويؤكد الدكتور أحمد كمالي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبيعية، أهمية نبتة الميرمية العشبية في معالجة بعض الأمراض المستعصية وفي مقدمتها مرض السرطان، ويقول: إن تجارب عملية وعلمية تجرى على مستخلص نبات الميرمية أعطت نتائج جيدة في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الإنسان، كما أن تناول مستخلص الميرمية يسهم إلى حد كبير في معالجة أمراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم والسكري.
كما تذكر عشرات المواقع على الإنترنت أن الميرمية تستخدم اليوم في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية أبرزها:
- اضطرابات الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها (في الحالة الأخيرة يبدأ تناول مستحلب القصعين قبل أسبوع من الموعد المنتظر للطمث)، وتساعد على انسياب أفضل للدم خلال العادة الشهرية، بفضل ما تتمتع به من مزايا هرمونية، كما توصف الميرمية لمجابهة أعراض انقطاع الطمث فتخفف من التعرق والهبات الساخنة التي تعاني منها النساء في سن اليأس.
- منشطة للدورة الدموية، ينصح بها أيام الامتحانات وللمصابين بفقر الدم وضعف الذاكرة، ورجفة اليدين.
- مقوية لعمل المعدة والأمعاء، وتفيد ضد الاستفراغ والإسهال والنزف الرحمي، والسيلان.
- تكافح الإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية، كما أنها مفيدة لعلاج الربو. ولا تزال أوراقها الجافة تضاف إلى الأعشاب الأخرى المستخدمة لعلاج الربو.
- مفيدة في معالجة التهاب اللثة والحلق والحنجرة.
- تحتوي الميرمية على حامض "الروزمارينيك"، وهو مضاد قوي للالتهابات ويخفف الروماتيزم وتشنجات العضلات.
- تخفف مستوى السكر في الدم.
- تنفع لعلاج الاكتئاب والإرهاق العصبي، كما أن شربها قبيل النوم يخفف الأرق والقلق والإرهاق، خصوصاً لدى المسنين.
- منشطة، مقوية، مانعة للعرق، مضادة للقصور الجنسي، وللوهن وحالات النقاهة.
هل تمنع الزهايمر؟
وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر إنها تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد أكدت الأبحاث الحديثة هذه المقولة، حيث أثبتت أن الميرمية تهبط الأنزيم المسؤول عن تحطيم أسيتيل كولين الدماغ والذي يسبب الزهايمر. كما تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
ومن أهم المركبات المهمة في الميرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون (Thujone)، وتحتوي أيضاً على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية، والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
هل تخفض سكر الدم؟
يخفض نبات الميرمية البول السكري، ولكن بنسبة بسيطة والأفضل منه في رأي خبراء الأعشاب هي الحلبة البلدي وعروق البصل، والميرمية تؤخذ بجرعة تقدر بملء ملعقة الأكل من اوراق الميرمية تضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويشرب، ويمكن تناول ثلاثة أكواب في اليوم الواحد.
هل تخفض الوزن؟
تقول بعض المراجع إن الميرمية بمعدل ثلاث جرعات في اليوم بعد الأكل تخفض الوزن، ولكن هذه المراجع ليست مدعومة بتوثيق علمي واضح، أو دراسات علمية..
ويؤكد الدكتور أحمد كمالي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبيعية، أهمية نبتة الميرمية العشبية في معالجة بعض الأمراض المستعصية وفي مقدمتها مرض السرطان، ويقول: إن تجارب عملية وعلمية تجرى على مستخلص نبات الميرمية أعطت نتائج جيدة في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الإنسان، كما أن تناول مستخلص الميرمية يسهم إلى حد كبير في معالجة أمراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم والسكري.
كما تذكر عشرات المواقع على الإنترنت أن الميرمية تستخدم اليوم في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية أبرزها:
- اضطرابات الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها (في الحالة الأخيرة يبدأ تناول مستحلب القصعين قبل أسبوع من الموعد المنتظر للطمث)، وتساعد على انسياب أفضل للدم خلال العادة الشهرية، بفضل ما تتمتع به من مزايا هرمونية، كما توصف الميرمية لمجابهة أعراض انقطاع الطمث فتخفف من التعرق والهبات الساخنة التي تعاني منها النساء في سن اليأس.
- منشطة للدورة الدموية، ينصح بها أيام الامتحانات وللمصابين بفقر الدم وضعف الذاكرة، ورجفة اليدين.
- مقوية لعمل المعدة والأمعاء، وتفيد ضد الاستفراغ والإسهال والنزف الرحمي، والسيلان.
- تكافح الإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية، كما أنها مفيدة لعلاج الربو. ولا تزال أوراقها الجافة تضاف إلى الأعشاب الأخرى المستخدمة لعلاج الربو.
- مفيدة في معالجة التهاب اللثة والحلق والحنجرة.
- تحتوي الميرمية على حامض "الروزمارينيك"، وهو مضاد قوي للالتهابات ويخفف الروماتيزم وتشنجات العضلات.
- تخفف مستوى السكر في الدم.
- تنفع لعلاج الاكتئاب والإرهاق العصبي، كما أن شربها قبيل النوم يخفف الأرق والقلق والإرهاق، خصوصاً لدى المسنين.
- منشطة، مقوية، مانعة للعرق، مضادة للقصور الجنسي، وللوهن وحالات النقاهة.
هل تمنع الزهايمر؟
وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر إنها تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد أكدت الأبحاث الحديثة هذه المقولة، حيث أثبتت أن الميرمية تهبط الأنزيم المسؤول عن تحطيم أسيتيل كولين الدماغ والذي يسبب الزهايمر. كما تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
ومن أهم المركبات المهمة في الميرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون (Thujone)، وتحتوي أيضاً على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية، والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
هل تخفض سكر الدم؟
يخفض نبات الميرمية البول السكري، ولكن بنسبة بسيطة والأفضل منه في رأي خبراء الأعشاب هي الحلبة البلدي وعروق البصل، والميرمية تؤخذ بجرعة تقدر بملء ملعقة الأكل من اوراق الميرمية تضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويشرب، ويمكن تناول ثلاثة أكواب في اليوم الواحد.
هل تخفض الوزن؟
تقول بعض المراجع إن الميرمية بمعدل ثلاث جرعات في اليوم بعد الأكل تخفض الوزن، ولكن هذه المراجع ليست مدعومة بتوثيق علمي واضح، أو دراسات علمية..
----------------------------------
نبات اليانسون :
نبات اليانسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج الى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي اي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف من فصيلة الخيميات وهو غير" الآنسون المعروف بالشمر "، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.
الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط.
يعرف نبات اليانسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف اليانسون بعدة اسماء فيعرف باسم ينكون وتقده وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة وفي الشام ينسون.
الموطن الاصلي لليانسون:
يقال ان موطنه الاصلي غير معروف الا ان اغلب المراجع ترجح موطنه الاصلي مصر حيث عثر علماء الاثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية اما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب اوروبا وتركيا وايران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الامريكية.
المحتويات الكيميائية لليانسون:
يحتوي اليانسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركب الانيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وانايس الدهيد وكافيك اسد ومن مشتقاته كلوروجينك اسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن اهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتوي على زيت طيار 3% مادة انيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار ، وهرمون الاستروجين وزيت ثابت .
الخصائص الطبية لليانسون:
ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمر كانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل .
------------------------------
الزيتون :
قال الله تعالى في سورة النور اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {35} [سورة النور[وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ".الإعجاز العلمي والمواد الفعالة : لقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية شجرة الزيتون وزيتها في عدة آيات ووصفها بأنها مباركة، أي كثيرة العطاء والفائدة وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ومن ثم جميع المسلمين بتناول زيت الزيتون ولقد اكتشف العلم المعاصر فوائد هائلة لزيت الزيتون وسوف نتناول في هذا البحث بعض نتائج الأبحاث على زيت الزيتون ونكتشف معاً صدق الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم ألا وهي البركة التي أودعها الله سبحانه في هذا الزيت العجيب. يحتوي زيت الزيتون على الأحماض الدهنية غير المشبعة وحيدة الرابطة المزدوجة، وهو ما يميزه عن بقية الزيوت . زيت الزيتون يقي من السرطان :
توصل بحث علمي أُجري في أسبانيا ونشرته مجلة - جات - المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع من سرطان الأمعاء ، ويقول الفريق الطبي الذي أجرى التجربة أن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية،الأمر الذي يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحياً .وقدأُجري البحث على عدد من الفئران المخبرية التي أُطعم بعضُها غذاءً غنياً بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ، ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أُعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.فقد وجد باحثون وأطباء أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم.زيت الزيتون ومرض السكر :
ينجم مرض السكر عن نقص أو غياب في إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وقد أوصى الاتحاد الأمريكي لمرضى السكر، المصابين بمرض السكر بتناول حمية تعطى فيه الدهون بنسبة 30 % من الحريرات على ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة ( كالدهون الحيوانية ) عن 10 % . وأن تكون باقي الدهون على شكل زيت زيتون وزيت ذرة، أو زيت دوار الشمس .زيت الزيتون و أمراض القلب :
في بحث قام به الدكتور ألدو فرارا في جامعة نابولي الإيطالية ونشر في مجلة ( Archives ofInternal Medicine) بتاريخ 27 مارس 2000 تمت دراسة 23 مريضا مصاباً بارتفاع ضغط الدم بمعدل يقل عن 104 / 165 ملم زئبقي ويتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم. وضع النصف الأول من المرضى على غذاء غني بزيت الزيتون البكر، أما المجموعة الأخرى فوضعت على غذاء غني بزيت دوار الشمس Sun flower oil وبعد ستة أشهر، عُلى نمط الغذاء بين المجموعتين لستة أشهر أخرى . وأظهرت نتائج الدراسة انخفاض ضغط الدم بمقدار 7 نقاط عند الذين تناولوا زيت الزيتون، في حين لم يحدث أي انخفاض في المجموعة الأخرى . زيت الزيتون يقتل قمل الرأس :
أشارت أحدث الإحصائيات المنشورة في مجلة Infectious diseases inChildren في شهر أبريل 1998 أن قمل الرأس قد عاد ليصيب أمريكا بشكل وبائي من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وأنه يصيب حوالي 12 مليون أمريكي معظمهم من الأطفال . وأظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة Hebrew University الأمريكية وفي المعهد الأمريكي لقمل الرأس أن وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة ساعات يقتل القمل الموجود في الرأس . زيت الزيتون .. وقرحة المعدة:
قدم الدكتور " سموت " من جامعة " هاوارد " الأمريكية بحثاً في المؤتمر الأخير للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم والذي عقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر البحث أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت السمك، يمكن أن تمنع نمو جرثومة تدعىHelicobacter Pylori في المعدة . وهذه الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية وعدد من حالات سرطان المعدة، وأكد الدكتور " سموت " أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما يكون له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة، والإقلال من القرحة المعدية . زيت الزيتون .. والإرضاع:
وأما ذلك المخلوق الجديد الذي خرج لتوه إلى هذه الحياة، فإنه يتغذى بما تغذت به أمه . فإن هي أحسنت اختيار غذائها منحته مما اختارت الخير الكثير، وأنشأته على الغذاء السليم
توصل بحث علمي أُجري في أسبانيا ونشرته مجلة - جات - المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع من سرطان الأمعاء ، ويقول الفريق الطبي الذي أجرى التجربة أن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية،الأمر الذي يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحياً .وقدأُجري البحث على عدد من الفئران المخبرية التي أُطعم بعضُها غذاءً غنياً بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ، ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أُعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.فقد وجد باحثون وأطباء أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم.زيت الزيتون ومرض السكر :
ينجم مرض السكر عن نقص أو غياب في إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وقد أوصى الاتحاد الأمريكي لمرضى السكر، المصابين بمرض السكر بتناول حمية تعطى فيه الدهون بنسبة 30 % من الحريرات على ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة ( كالدهون الحيوانية ) عن 10 % . وأن تكون باقي الدهون على شكل زيت زيتون وزيت ذرة، أو زيت دوار الشمس .زيت الزيتون و أمراض القلب :
في بحث قام به الدكتور ألدو فرارا في جامعة نابولي الإيطالية ونشر في مجلة ( Archives ofInternal Medicine) بتاريخ 27 مارس 2000 تمت دراسة 23 مريضا مصاباً بارتفاع ضغط الدم بمعدل يقل عن 104 / 165 ملم زئبقي ويتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم. وضع النصف الأول من المرضى على غذاء غني بزيت الزيتون البكر، أما المجموعة الأخرى فوضعت على غذاء غني بزيت دوار الشمس Sun flower oil وبعد ستة أشهر، عُلى نمط الغذاء بين المجموعتين لستة أشهر أخرى . وأظهرت نتائج الدراسة انخفاض ضغط الدم بمقدار 7 نقاط عند الذين تناولوا زيت الزيتون، في حين لم يحدث أي انخفاض في المجموعة الأخرى . زيت الزيتون يقتل قمل الرأس :
أشارت أحدث الإحصائيات المنشورة في مجلة Infectious diseases inChildren في شهر أبريل 1998 أن قمل الرأس قد عاد ليصيب أمريكا بشكل وبائي من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وأنه يصيب حوالي 12 مليون أمريكي معظمهم من الأطفال . وأظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة Hebrew University الأمريكية وفي المعهد الأمريكي لقمل الرأس أن وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة ساعات يقتل القمل الموجود في الرأس . زيت الزيتون .. وقرحة المعدة:
قدم الدكتور " سموت " من جامعة " هاوارد " الأمريكية بحثاً في المؤتمر الأخير للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم والذي عقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر البحث أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت السمك، يمكن أن تمنع نمو جرثومة تدعىHelicobacter Pylori في المعدة . وهذه الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية وعدد من حالات سرطان المعدة، وأكد الدكتور " سموت " أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما يكون له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة، والإقلال من القرحة المعدية . زيت الزيتون .. والإرضاع:
وأما ذلك المخلوق الجديد الذي خرج لتوه إلى هذه الحياة، فإنه يتغذى بما تغذت به أمه . فإن هي أحسنت اختيار غذائها منحته مما اختارت الخير الكثير، وأنشأته على الغذاء السليم
------------------------------
زهور
-
نبات زهرى من جنس (فيولا) من الفصيلة البنفسجية، يزرع للزينه، ولاستنشاق رائحته الزكية
ولاستخراج عطره الثمين وللاستفادة من زهوره وزيتها.....
لمعالجة الارق والتعب..
-
يستعمل كعطر ومسكن للالام ويستخدم للنكهة واللون.
-
يستعمل كعطر وكمقوي للأعصاب
ومضاد للتشنج وخافض للحرارة
-
نبات الياسمين جنس نباتي يتبع فصيلة الزيتونية .
يستعمل كعطر وفي تخفيف الآم الكبد
وفي الحروق والجروح وصداع
-
زيت اللوز :
1 -الحلو مستخرج من نفس حبوب اللوز وهو مفيد للشعر فقط ..
2- المر فهو كمان مستخرج من اللوز نفسه لكنه مؤكسد لذلك هو مفيد للبشرة فقط..
-
زيت المشمش:
1- مفيد للمصابين بفقر الدم
2- فاتح للشهية
يمنع الشيخوخة
-
ماء الورد:
1- يصغر المسام
2- يزيل الانتفاخات في العين
3- مبرد للجلد
-
زيت الزيتون:
1- يقوي الذاكرة
2- يطرد الديدان
3- يعالج الام الظهر