أخترنا لكم هذا الفيديو
-----------------
اللص الصامت
يعد مرض هشاشة العظام والذي يطلق عليه "اللص الصامت" أكثر أمراض العظام انتشاراً في العالم وتكمن خطورته في أنه ليس له أعراض واضحة، ويسبب ضعفاً تدريجياً في العظام يؤدى إلى سهولة كسرها، والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هى الورك والفخذ، والعمود الفقري، وقد تصيب هشاشة العظام النساء في منتصف الأربعينات بل وأيضاً في الثلاثينات من العمر كما تصيب المتقدمات في السن ، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال.
وأشار الدكتور هشام حمود أستاذ العظام والروماتيزم بطب الأزهر، إلى أن الهشاشة تسرق الكالسيوم من العظام دون أي أعراض، والمعروف أن فيتامين "د" مهم جداً لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم من القناة الهضمية، وهو في الحقيقة مادة أقرب إلى الهرمون منها إلى الفيتامين ويتكون تحت طبقة الجلد مباشرة
.وأوضح أن فيتامين "د" لا يفرزه الجسم وإنما يتكون أساساً بفعل التعرض المباشر لأشعة الشمس إلي جانب بعض الأغذية كمنتجات الالبان والتي تكفي لحاجة الجسم, لذا ينصح بالتعرض المباشر لأشعة الشمس بعيداً عن الحواجز كالزجاج والنوافذ.
وتكون بتوعية الناس ولفت انظارهم إلى خطورة هذا المرض وطبيعته. ونحب ان نركز هنا على ان هشاشة العظام من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وتجنبها.
والخطوة الأولى في ذلك معرفة هل انت ضمن المجموعة المعرضة لمخاطر هذا المرض ام لا وذلك بالإجابة على الأسئلة الموجودة في نهاية المقال فإن كنت كذلك فانتبه لنفسك واستشر طبيبا.
حاول ان تبني رصيدا وثروة عظمية وبالذات قبل سن الثلاثين، إذ أنه كلما زاد هذا الرصيد في مقتبل الحياة كلما كانت الكمية المتبقية منه في الشيخوخة أكبر.
والنصائح التي نوجهها للجميع لبناء هذه الثروة العظمية هي الاهتمام بالتغذية الصحيحة منذ الطفولة، والاهتمام بالرياضة والتعرض المعتدل للأشعة الشمس.
اما بالنسبة للذين يعانون من هذه المشكلة الان فإن الافاق الطبية الحديثة تبشر بتخفيف المعاناة وعلاج المرض. وفي هذا الاطار لابد من التنبيه إلى أنه من الضروري الوقاية من الصدمات البسيطة لتقليل مخاطر كسور العظام واكثر أنواع الصدمات التي تؤدي إلى الكسور هي الانزلاق والوقوع على الأرض أثناء المشي أو الوقوف. وعليه إذا كنت من المصابين بهذا المرض حاول ان تحدث بعض التغييرات في مكان سكنك وعملك لتتجنب التعثر والانزلاق (إزالة كل الأسلاك من الأرض، تثبيت الموكيت والسجاد، وضع مانعات الانزلاق في أرضية البانيو والحمام، توفير الإضاءة الجيدة ..... إلخ).
إن هشاشة أو وهن العظام مشكلة من مشاكل الصحة العامة وهو يتسلل إلى الهيكل العظمي من دون أعرلض ولابد من لفت الأنظار إلى خطورته على مختلف المستويات الصحية و الاجتماعية و الإعلامية و الاقتصادية ومفتاح الوقاية منه والسيطرة عليه وعلى اثاره الجانبية يكمن في الغذاء المناسب والرياضة.
اعرف نفسك، هل أنت معرض لهذا المرض المعيق الذي يؤدي إلى تشوهات في الجسم وكسور في العمود الفقري، الحوض، الرسغ، او الأضلاع وباقي العظام.
اجب على الأسئلة التالية لتحدد مدى امكانية تعرضك لهذا المرض.
كلما زادت اجاباتك ب"نعم"، كلما زادت خطورة تعرضك لهذا المرض المعيق.
استشر طبيبك مبكرا وابدأ بالتغذية الصحيحة والرياضة وأقلع عن التدخين.
و بالعودة الى الدراسة التي اجريت في جامعة تورنتو على مجموعة من المهاجرين و اللاجئين الجدد إلى كندا، القادمون من المناطق المشمسة و التي كشفت بدورها عاملاً آخر مهماً يساعد على هشاشة العظام حيث ان توليد فيتامين ( د ) يعتمد على لون البشرة و درجة دكانتها
وأشار الدكتور هشام حمود أستاذ العظام والروماتيزم بطب الأزهر، إلى أن الهشاشة تسرق الكالسيوم من العظام دون أي أعراض، والمعروف أن فيتامين "د" مهم جداً لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم من القناة الهضمية، وهو في الحقيقة مادة أقرب إلى الهرمون منها إلى الفيتامين ويتكون تحت طبقة الجلد مباشرة
.وأوضح أن فيتامين "د" لا يفرزه الجسم وإنما يتكون أساساً بفعل التعرض المباشر لأشعة الشمس إلي جانب بعض الأغذية كمنتجات الالبان والتي تكفي لحاجة الجسم, لذا ينصح بالتعرض المباشر لأشعة الشمس بعيداً عن الحواجز كالزجاج والنوافذ.
------------------------
هشاشة العظام "Osteoporosis" أو ما يطلق عليه أيضا "تخلخل" أو"ترقق" أو "وهن" العظام هو حالة تنجم عن الفقد التدريجي لكتلة العظم وهو يتسلل إلى الهيكل العظمي تدريجيا ببطء وصمت من دون أعراض إلى أن يصبح العظم واهنا مثقبا قابلا للكسر تلقائيا او نتيجة إصابة بسيطة.
وقد ازداد اهتمام الأطباء والهيئات الصحية بهذه المشكلة في السنوات الأخيرة نظرا لما تسببه من اثارجانبية شديدة الخطورة لاسيما عند كبار السن، فبالاضافة إلى الالام والتشوهات والكسور فإن البلايين تنفق على علاج الكسور الناتجة عن هشاشة العظام سنويا وهو يصيب النساء أكثر من الرجال إذ أن نصف النساء اللاتي تخطين سن الخامسة والستين يعانين منه، وتعاني منه على الأقل امرأة من كل 4 نساء من مختلف الأعمار.
غير معروفة، ولكن هناك عوامل تلعب دورا مهما في حدوث المرض، فبالاضافة إلى إصابة النساء به أكثر من الرجال، فإن نقص التغذية (وبالذات الأعذية الحاوية على الحليب ومشتقاته) وقلة التمارين والحركة تعتبر من العوامل المهمة، وهناك عوامل أخرى مختلفة تترافق بحدوث هشاشة العظام منها:- الأصل الاسيوي او الشرقي.
- البنية النحيلة او الصغيرة.
- الوراثة.
- سن اليأس.
- انقطاع الطمث المبكر (بسبب طبي او جراحي).
- التدخين.
- تناول الكحول.
- استخدام مركبات الكورتيزون.
عندما تنقص كتلة العظم يصبح هشا ضعيفا قد ينكسر تلقائيا او بعد إصابة خفيفة (بينما في مرض تلين العظام تصبح العظام طرية)، وتنضغط الفقرات في العمود الفقري فيتشوه الظهر مما يؤدي إلى الحدب أو الجنف "Scoliosis" (انحراف العمود الفقري إلى احد الجانبين) وهذا بدوره يؤثر على باقي أعضاء الجسم، فأضلاع الصدر قد تصل إلى مستوى الحوض، وقد تتناقص كفاءة التنفس مؤثرة على الجسم بشكل عام.
ومن الجدير بالذكر ان هذه التغيرات تحدث ببطء شديد وقد لا تلاحظ إلا بعد تطورها إلى مراحل متقدمة ولذلك سمي هذا المرض (اللص الصامت).
بالاضافة إلى مشكلات العمود الفقري فإن هشاشة العظام قد تؤدي إلى الكسور وبالذات كسور عظام الحوض أو الرسغ او الأضلاع، وقد تنجم عن رض بسيط أو بشكل عفوي من دون إصابة.
ولفهم هذا المرض لابد من إلقاء ضوء بسيط على تركيب العظام ووظيفتها...
إن العظم شأنه شأن الأنسجة الأخرى في الجسم - يتمون ويعاد تشكيله بصورة مستمرة، والكتلة العظمية (كمية العظم الموجودة في الجسم) تزداد في مراحل الطفولة والمراهقة والشباب لتصل الذروة في سن الخامسة والثلاثين، وهي عند الرجال اكثر منها عند النساء، ثم تبدأ بالتناقص التدريجي وهذا طبيعي مع تقدم العمر، وعند النساء يكون النقص في كتلة العظم وسرعته كبيرا خلال السنوات الخمس الولى بعد انقطاع الدورة وذلك نتيجة لنقص (هرمون الأستروجين). اما عند الرجال فإن كمية النقص في كتلة العظام وسرعته تكون اقل بكثير. وتحتوي العظام على معادن الكالسيوم والفوسفور التي تتحد بأشكال معينة معطية للعظام صلابة وقوة.
والكالسيوم يعتبر من العناصر الأساسية للعديد من وظائف الجسم والتي منها صلابة العظام وقوتها.
تستخدم العظام الكالسيوم في تركيب بنية العظم نفسه كما انها تخزن جزءا منه تحتفظ به كاحتياطي للحالات الطارئة وذلك عندما ينضب محتوى الكالسيوم في الجسم (نتيجة عدم تناول الكمية الكافية منه). فالعظم يعتبر بحق المستودع الكبير للكالسيوم، وإذا لم تتمكن أجزاء الجسم الأخرى من الحصول على الكالسيوم الذي تحتاجه فإنها تسطو على مستودع الكالسيوم هذا مما يضعف الهيكل العظمي.
وعملية استخدام الكالسيوم لبناء العظام وللتخزين الاحتياطي - تتم خلال سنوات النمو أكثر من أي وقت اخر. وعند الفتيات اللواتي لا يتناولن كميات كافية من الكالسيوم أثناء فترة النمو وبعد ذلك، فإن هرمون الاستروجبن يقوم بحراسة مستودع الكالسيوم في العظام من محاولات السطو التي يقوم بها الجسم لأداء بعض الوظائف.
اما في سن اليأس عندما تفقد المرأة هرمون الاستروجين فإنها بذلك تفقد (الحارس) الذي طالما وقف امام محاولات الجسم للسطو على كالسيوم العظام عندها يتمكن الجسم من استنزاف الكمية المخزنة من الكالسيوم ولا يكتفي بذلك إذ سرعان ما يتعداها لإستخدام الكالسيوم الأساسي الموجود في بنية العظام نفسها مما يضعف العظم ويجعله قابلا للكسر.
ولهذا فإن بناء هيكل عظمي قوي عند الأطفال والشباب اليافعين ورفع رصيدهم من الثروة العظمية يفيد كثيرا في الحماية من ان ينضب هذا الرصيد بسرعة ويقيهم من غدر تخلخل العظام عند الشيخوخة.
الأغذية الغنية بالكالسيوم هي الحليب ومشتقاته من لبن وجبن وغيرها، ومن الخضروات ورق العنب والكرنب والجرجير والسبانخ والملوخية.
جدول (2):
وتشير الدراسات إلى أن كمية الكالسيوم التي يتناولها أكثر الناس لا تصل إلى نصف الكمية التي يحتاجونها فعلا وهذا يشكل خطورة حقيقية على الثروة العظمية في أجسامنا.
وهناك العديد من المستحضرات الطبية الحاوية على الكالسيوم من الممكن استخدامها لزيادة التناول اليومي لهذه المادة الحيوية، ويستطيع الطبيب أن يشير عليك باستخدام أنسبها.
والذي من وظائفه تمكين الجسم من الاستفادة من الكالسيوم بشكل مناسب، ويجب أن يحتوي الغذاء على كمية مناسبة من فيتامين (د) والكمية التي يجب تناولها في اليوم هي (400) وحدة دولية. ويعتبرا لحليب المضاف إليه فيتامين (د) مصدرا مناسبا لكل من الكالسيوم وفيتامين (د) معا. اما أولئك الذين لديهم صعوبة في هضم الحليب فإن الحبوب المتعددة الفيتامينات تشكل مصدرا جيدا لفيتامين (د).
ولا يفوتنا التنويه بأهمية التعرض المعتدل لأشعة الشمس إذ أنها تحث على تشكيل فيتامين (د) من الطبقة الدهنية الموجودة تحت الجلد.
إن العظام شأنها شأن العضلات تقوى بالاستعمال وتضعف بالإهمال، ولذلك فإن التمارين مهمة جدا للمحافظة على
إن هشاشة العظام عند بعض الأفراد قد يصل إلى مرحلة خطيرة يهدد صحتهم وسلامتهم ... ولذلك من الضروري معرفة طرق الكشف المبكر عن هذه الافة التي يطلق عليها بحق اسم (اللص الصامت) لأنها تسرق العظام بصمت ودون إنذار.
والأعراض التي قد تظهر أحيانا هي الام الظهر والعظام وتحدب الظهر. وأكثر الناس لا يعلمون باصابتهم بهشاشة العظام إلا بعد حصول كسر في أحد العظام وعندها يكون قد فات الأوان.
والفحص السريري يوحي بالمشكلة وذلك عند وجود تشوهات في العظام أو العمود الفقري ويجب عدم الإنتظار حتى تحدث هذه الاثار الخطيرة، ويصدق الأمر بالنسبة للأشعة التقليدية فهي غير حساسة في إظهار هذا المرض إلا بعد تقدمه واستفحاله إذ ان ضعف العظام لا يظهر بالأشعة العادية إلا بعد ان يكون العظم قد فقد ما يقرب من ال40% من كتلته وهي كمية كبيرة جدا.
اما الطرق الحديثة، وهي طرق شعاعية متطورة فبإمكانها اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.
إن علاج هشاشة العظام يجب ان يوجه من قبل الطبيب الأخصائي في هذا المجالن ويكون عادة بحسب حالة المريض وقت التشخيص ويعتمد على كمية النقص في العظم، عمر المريض، وهل هناك اثار جانبية كالكسور أم لا.
خطوط العلاج بشكل عام تكون باتجاهين:
الأول: إيقاف سير المرض.
الثاني: تعويض ما نقص من كتلة العظام.
ايقاف التناقص في كتلة العظام:
يقول تعالى في قصة زكريا عليه السلام:
(قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً) [مريم: 4].
(قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً) [مريم: 4].
وقد ازداد اهتمام الأطباء والهيئات الصحية بهذه المشكلة في السنوات الأخيرة نظرا لما تسببه من اثارجانبية شديدة الخطورة لاسيما عند كبار السن، فبالاضافة إلى الالام والتشوهات والكسور فإن البلايين تنفق على علاج الكسور الناتجة عن هشاشة العظام سنويا وهو يصيب النساء أكثر من الرجال إذ أن نصف النساء اللاتي تخطين سن الخامسة والستين يعانين منه، وتعاني منه على الأقل امرأة من كل 4 نساء من مختلف الأعمار.
أسباب هشاشة العظام:
غير معروفة، ولكن هناك عوامل تلعب دورا مهما في حدوث المرض، فبالاضافة إلى إصابة النساء به أكثر من الرجال، فإن نقص التغذية (وبالذات الأعذية الحاوية على الحليب ومشتقاته) وقلة التمارين والحركة تعتبر من العوامل المهمة، وهناك عوامل أخرى مختلفة تترافق بحدوث هشاشة العظام منها:- الأصل الاسيوي او الشرقي.
- البنية النحيلة او الصغيرة.
- الوراثة.
- سن اليأس.
- انقطاع الطمث المبكر (بسبب طبي او جراحي).
- التدخين.
- تناول الكحول.
- استخدام مركبات الكورتيزون.
ماذا ينتج عن هشاشة العظام:
عندما تنقص كتلة العظم يصبح هشا ضعيفا قد ينكسر تلقائيا او بعد إصابة خفيفة (بينما في مرض تلين العظام تصبح العظام طرية)، وتنضغط الفقرات في العمود الفقري فيتشوه الظهر مما يؤدي إلى الحدب أو الجنف "Scoliosis" (انحراف العمود الفقري إلى احد الجانبين) وهذا بدوره يؤثر على باقي أعضاء الجسم، فأضلاع الصدر قد تصل إلى مستوى الحوض، وقد تتناقص كفاءة التنفس مؤثرة على الجسم بشكل عام.
ومن الجدير بالذكر ان هذه التغيرات تحدث ببطء شديد وقد لا تلاحظ إلا بعد تطورها إلى مراحل متقدمة ولذلك سمي هذا المرض (اللص الصامت).
بالاضافة إلى مشكلات العمود الفقري فإن هشاشة العظام قد تؤدي إلى الكسور وبالذات كسور عظام الحوض أو الرسغ او الأضلاع، وقد تنجم عن رض بسيط أو بشكل عفوي من دون إصابة.
كيف يتكون العظم:
ولفهم هذا المرض لابد من إلقاء ضوء بسيط على تركيب العظام ووظيفتها...
إن العظم شأنه شأن الأنسجة الأخرى في الجسم - يتمون ويعاد تشكيله بصورة مستمرة، والكتلة العظمية (كمية العظم الموجودة في الجسم) تزداد في مراحل الطفولة والمراهقة والشباب لتصل الذروة في سن الخامسة والثلاثين، وهي عند الرجال اكثر منها عند النساء، ثم تبدأ بالتناقص التدريجي وهذا طبيعي مع تقدم العمر، وعند النساء يكون النقص في كتلة العظم وسرعته كبيرا خلال السنوات الخمس الولى بعد انقطاع الدورة وذلك نتيجة لنقص (هرمون الأستروجين). اما عند الرجال فإن كمية النقص في كتلة العظام وسرعته تكون اقل بكثير. وتحتوي العظام على معادن الكالسيوم والفوسفور التي تتحد بأشكال معينة معطية للعظام صلابة وقوة.
أهمية الكالسيوم:
والكالسيوم يعتبر من العناصر الأساسية للعديد من وظائف الجسم والتي منها صلابة العظام وقوتها.
تستخدم العظام الكالسيوم في تركيب بنية العظم نفسه كما انها تخزن جزءا منه تحتفظ به كاحتياطي للحالات الطارئة وذلك عندما ينضب محتوى الكالسيوم في الجسم (نتيجة عدم تناول الكمية الكافية منه). فالعظم يعتبر بحق المستودع الكبير للكالسيوم، وإذا لم تتمكن أجزاء الجسم الأخرى من الحصول على الكالسيوم الذي تحتاجه فإنها تسطو على مستودع الكالسيوم هذا مما يضعف الهيكل العظمي.
وعملية استخدام الكالسيوم لبناء العظام وللتخزين الاحتياطي - تتم خلال سنوات النمو أكثر من أي وقت اخر. وعند الفتيات اللواتي لا يتناولن كميات كافية من الكالسيوم أثناء فترة النمو وبعد ذلك، فإن هرمون الاستروجبن يقوم بحراسة مستودع الكالسيوم في العظام من محاولات السطو التي يقوم بها الجسم لأداء بعض الوظائف.
اما في سن اليأس عندما تفقد المرأة هرمون الاستروجين فإنها بذلك تفقد (الحارس) الذي طالما وقف امام محاولات الجسم للسطو على كالسيوم العظام عندها يتمكن الجسم من استنزاف الكمية المخزنة من الكالسيوم ولا يكتفي بذلك إذ سرعان ما يتعداها لإستخدام الكالسيوم الأساسي الموجود في بنية العظام نفسها مما يضعف العظم ويجعله قابلا للكسر.
ولهذا فإن بناء هيكل عظمي قوي عند الأطفال والشباب اليافعين ورفع رصيدهم من الثروة العظمية يفيد كثيرا في الحماية من ان ينضب هذا الرصيد بسرعة ويقيهم من غدر تخلخل العظام عند الشيخوخة.
احتياج الجسم من الكالسيوم:
الأغذية الغنية بالكالسيوم هي الحليب ومشتقاته من لبن وجبن وغيرها، ومن الخضروات ورق العنب والكرنب والجرجير والسبانخ والملوخية.
ويبين الجدول (1) مقادير الكالسيوم التي يحتاجها الجسم يوميا في مختلف الأعمار، والجدول (2) يبين كمية الكالسيوم في بعض الأغذية:
جدول (1):
جدول (1):
العمر
|
الاحتياج اليومي من الكالسيوم
|
0 - 6 شهور
6 - 12 شهر 1 - 10 سنوات 11 - 18 سنة البالغين الحمل و الإرضاع النساء بعد سن الياس |
360 مج
540 مج 800 مج 1300 مج 1000 مج 1300 مج 1500 مج |
جدول (2):
الغذاء
|
الكمية
|
مقدار الكالسيوم
|
الحليب
لبن زبادي ايس كريم جبن الدبس ورق العنب الملوخية الجرجير النعناع البقدونس اللوز الفستق الحلبي |
1/2 لتر
فنجان فنجان 100 جرام 100 جرام 100 جرام 100 جرام 100 جرام 100 جرام 100 جرام 100 جرام 100 جرام |
700 مج
350 مج 180 مج 670 مج 400 مج 392 مج 370 مج 205 مج 200 مج 195 مج 254 مج 140 مج |
وتشير الدراسات إلى أن كمية الكالسيوم التي يتناولها أكثر الناس لا تصل إلى نصف الكمية التي يحتاجونها فعلا وهذا يشكل خطورة حقيقية على الثروة العظمية في أجسامنا.
وهناك العديد من المستحضرات الطبية الحاوية على الكالسيوم من الممكن استخدامها لزيادة التناول اليومي لهذه المادة الحيوية، ويستطيع الطبيب أن يشير عليك باستخدام أنسبها.
احتياج فيتامين (د):
والذي من وظائفه تمكين الجسم من الاستفادة من الكالسيوم بشكل مناسب، ويجب أن يحتوي الغذاء على كمية مناسبة من فيتامين (د) والكمية التي يجب تناولها في اليوم هي (400) وحدة دولية. ويعتبرا لحليب المضاف إليه فيتامين (د) مصدرا مناسبا لكل من الكالسيوم وفيتامين (د) معا. اما أولئك الذين لديهم صعوبة في هضم الحليب فإن الحبوب المتعددة الفيتامينات تشكل مصدرا جيدا لفيتامين (د).
ولا يفوتنا التنويه بأهمية التعرض المعتدل لأشعة الشمس إذ أنها تحث على تشكيل فيتامين (د) من الطبقة الدهنية الموجودة تحت الجلد.
أهمية التمارين:
إن العظام شأنها شأن العضلات تقوى بالاستعمال وتضعف بالإهمال، ولذلك فإن التمارين مهمة جدا للمحافظة على
العظام قوية. ومهما كان عمرك الان فلا تتصور ان الوقت قد فاتك للبدء بالتمارين وأفضل انواع التمارين ما كان منتظما ومتوسط الجهد كالمشي المنتظم (حوالي 15 كم في الاسبوع).
طرق الكشف عن هشاشة العظام:
إن هشاشة العظام عند بعض الأفراد قد يصل إلى مرحلة خطيرة يهدد صحتهم وسلامتهم ... ولذلك من الضروري معرفة طرق الكشف المبكر عن هذه الافة التي يطلق عليها بحق اسم (اللص الصامت) لأنها تسرق العظام بصمت ودون إنذار.
والأعراض التي قد تظهر أحيانا هي الام الظهر والعظام وتحدب الظهر. وأكثر الناس لا يعلمون باصابتهم بهشاشة العظام إلا بعد حصول كسر في أحد العظام وعندها يكون قد فات الأوان.
والفحص السريري يوحي بالمشكلة وذلك عند وجود تشوهات في العظام أو العمود الفقري ويجب عدم الإنتظار حتى تحدث هذه الاثار الخطيرة، ويصدق الأمر بالنسبة للأشعة التقليدية فهي غير حساسة في إظهار هذا المرض إلا بعد تقدمه واستفحاله إذ ان ضعف العظام لا يظهر بالأشعة العادية إلا بعد ان يكون العظم قد فقد ما يقرب من ال40% من كتلته وهي كمية كبيرة جدا.
اما الطرق الحديثة، وهي طرق شعاعية متطورة فبإمكانها اكتشاف المرض في مراحله المبكرة.
العلاج:
إن علاج هشاشة العظام يجب ان يوجه من قبل الطبيب الأخصائي في هذا المجالن ويكون عادة بحسب حالة المريض وقت التشخيص ويعتمد على كمية النقص في العظم، عمر المريض، وهل هناك اثار جانبية كالكسور أم لا.
خطوط العلاج بشكل عام تكون باتجاهين:
الأول: إيقاف سير المرض.
الثاني: تعويض ما نقص من كتلة العظام.
ايقاف التناقص في كتلة العظام:
يكون عن طريق تناول الكالسيوم وفيتامين (د) بالكميات التي يحددها الطبيب، ولابد من الإشارة إلى ان زيادة تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى نتائج عكسية وربما يكون ضارا.
ومن المفيد إعطاء النساء هرمون الاستروجين وذلك في الشهور الأولى بعد انقطاع الطمث وذلك للإبطاء وربما إيقاف عملية التناقص في كتلة العظام، وهذا يجب ان يتم باستشارة الطبيب وتحت إشرافه الدقيق.
اما تعويض ما نقص من كتلة العظام:
فيتم عن طريق تناول بعض العقاقير الخاصة، إذ أن الدراسات الحديثة تشير إلى إمكانية إيقاف تطور المرض وتعويض ما نقص من كتلة العظام بتناول بعض الأدوية كمادة فلورايد الصوديوم ومادة الكالسيتونين، ومادة الكالسيتونين Calcitonin هي من المواد التي تتكون طبيعيا في جسم الإنسان ولها دور فيزيولوجي في منع تأكل العظم وتحريك الكالسيوم من الدم إلى العظام وقد وجد أن إعطاء هذه المادة يفيد في إيقاف تطور المرض وتقليل نسبة الكسور وتخفيف الألم الناتج عن تقدم المرض.أيضا البيسفوسفونات Bisphosphonates علاج غير هرموني وقد أصبح متوافر في الوقت الحالي لعلاج هشاشة العظام. وهو تعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل. وكما رأينا من قبل فإن هذا هو أحد الأهداف الجوهرية في علاج المرضى بهشاشة العظام . وتوجد بيسفوسفونات جديدة تسمى أمينوبيسفوسفونات Aminobisphophonates، وهي تساعد على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود.
ومن المفيد إعطاء النساء هرمون الاستروجين وذلك في الشهور الأولى بعد انقطاع الطمث وذلك للإبطاء وربما إيقاف عملية التناقص في كتلة العظام، وهذا يجب ان يتم باستشارة الطبيب وتحت إشرافه الدقيق.
اما تعويض ما نقص من كتلة العظام:
فيتم عن طريق تناول بعض العقاقير الخاصة، إذ أن الدراسات الحديثة تشير إلى إمكانية إيقاف تطور المرض وتعويض ما نقص من كتلة العظام بتناول بعض الأدوية كمادة فلورايد الصوديوم ومادة الكالسيتونين، ومادة الكالسيتونين Calcitonin هي من المواد التي تتكون طبيعيا في جسم الإنسان ولها دور فيزيولوجي في منع تأكل العظم وتحريك الكالسيوم من الدم إلى العظام وقد وجد أن إعطاء هذه المادة يفيد في إيقاف تطور المرض وتقليل نسبة الكسور وتخفيف الألم الناتج عن تقدم المرض.أيضا البيسفوسفونات Bisphosphonates علاج غير هرموني وقد أصبح متوافر في الوقت الحالي لعلاج هشاشة العظام. وهو تعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل. وكما رأينا من قبل فإن هذا هو أحد الأهداف الجوهرية في علاج المرضى بهشاشة العظام . وتوجد بيسفوسفونات جديدة تسمى أمينوبيسفوسفونات Aminobisphophonates، وهي تساعد على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود.
وأحد الأمثلة لهذه الفئة الجديدة من الأدوية هو "فوزاماكس Fosamax" (ألندرونات الصوديوم alendronate sodium) وهو جيد التحمل بصفة عامة ، وقد تبين أنه يقي من كسور الورك ، العمود الفقري والرسغ.
ومرة ثانية لابد ان يكون استخدام هذه العقاقير بإشراف الطبيب فهو خير من يدلك على ما تستخدمه وكيف تستخدمه حسب الحالة التي تعاني منها وتطورها.
ومرة ثانية لابد ان يكون استخدام هذه العقاقير بإشراف الطبيب فهو خير من يدلك على ما تستخدمه وكيف تستخدمه حسب الحالة التي تعاني منها وتطورها.
واهم من العلاج الوقاية: (درهم وقاية خير من قنطار علاج)
وتكون بتوعية الناس ولفت انظارهم إلى خطورة هذا المرض وطبيعته. ونحب ان نركز هنا على ان هشاشة العظام من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وتجنبها.
والخطوة الأولى في ذلك معرفة هل انت ضمن المجموعة المعرضة لمخاطر هذا المرض ام لا وذلك بالإجابة على الأسئلة الموجودة في نهاية المقال فإن كنت كذلك فانتبه لنفسك واستشر طبيبا.
حاول ان تبني رصيدا وثروة عظمية وبالذات قبل سن الثلاثين، إذ أنه كلما زاد هذا الرصيد في مقتبل الحياة كلما كانت الكمية المتبقية منه في الشيخوخة أكبر.
والنصائح التي نوجهها للجميع لبناء هذه الثروة العظمية هي الاهتمام بالتغذية الصحيحة منذ الطفولة، والاهتمام بالرياضة والتعرض المعتدل للأشعة الشمس.
اما بالنسبة للذين يعانون من هذه المشكلة الان فإن الافاق الطبية الحديثة تبشر بتخفيف المعاناة وعلاج المرض. وفي هذا الاطار لابد من التنبيه إلى أنه من الضروري الوقاية من الصدمات البسيطة لتقليل مخاطر كسور العظام واكثر أنواع الصدمات التي تؤدي إلى الكسور هي الانزلاق والوقوع على الأرض أثناء المشي أو الوقوف. وعليه إذا كنت من المصابين بهذا المرض حاول ان تحدث بعض التغييرات في مكان سكنك وعملك لتتجنب التعثر والانزلاق (إزالة كل الأسلاك من الأرض، تثبيت الموكيت والسجاد، وضع مانعات الانزلاق في أرضية البانيو والحمام، توفير الإضاءة الجيدة ..... إلخ).
وخلاصة القول:
إن هشاشة أو وهن العظام مشكلة من مشاكل الصحة العامة وهو يتسلل إلى الهيكل العظمي من دون أعرلض ولابد من لفت الأنظار إلى خطورته على مختلف المستويات الصحية و الاجتماعية و الإعلامية و الاقتصادية ومفتاح الوقاية منه والسيطرة عليه وعلى اثاره الجانبية يكمن في الغذاء المناسب والرياضة.
اعرف نفسك، هل أنت معرض لهذا المرض المعيق الذي يؤدي إلى تشوهات في الجسم وكسور في العمود الفقري، الحوض، الرسغ، او الأضلاع وباقي العظام.
اجب على الأسئلة التالية لتحدد مدى امكانية تعرضك لهذا المرض.
السؤال
|
1- هل أنت انثى؟
2- هل أنت في سن اليأس؟ 3- هل انقطعت الدورة لديك مبكرا؟أو هل انقطعت الدورة لديك بسبب حراحي؟ 5- هل انت من بلاد الشرق أو اسيا؟ أو هل حجم جسمك صغيرا؟ 5- هل يوجد في العائلة من لديه ضعف العظام؟ 6- هل غذاؤك قليل بمصادر الكالسيوم؟ 7- هل نشاطك الجسماني قليل؟ 8- هل تدخن السجائر او تشرب الكحول؟ 9- هل تتناول ادوية الكورتيزون؟ او أدوية معالجة الأورام او أدوية الغدة الدرقية؟ |
كلما زادت اجاباتك ب"نعم"، كلما زادت خطورة تعرضك لهذا المرض المعيق.
استشر طبيبك مبكرا وابدأ بالتغذية الصحيحة والرياضة وأقلع عن التدخين.
أعدت جامعة تورنتو مؤخرا دراسة حديثة تناولت نقص فيتامين ( د ) و تأثيره على هشاشة العظام وعلاقته بالمهاجرين القادمين من المناطق المشمسة.
وذكرت الدراسة إن الهجرة إلى كندا من تلك المناطق قد تكون مضرة بالصحة إذا لم تتبع التوصيات التي جاءت بها الدراسة، حيث يعد مرض هشاشة العظام والذى يطلق عليه "اللص الصامت " أكثر أمراض العظام انتشاراً فى العالم وتكمن خطورته فى أنه ليس له أعراض واضحة، ويسبب ضعفاً تدريجياً فى العظام يؤدي إلى سهولة كسرها، والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري، وقد تصيب هشاشة العظام النساء في منتصف الأربعينات، بل وأيضاً في الثلاثينات من العمر كما تصيب المتقدمات في السن.
و في نفس الوقت لكن في مكان آخر مفعم بالشمس جرت دراسة أخرى في مستشفى الملك فيصل التخصصي في السعودية حذرت من نقص فيتامين ( د ) في أجسام النساء ، حيث بينت الدراسة أنه من أحد أهم العوامل الرئيسية المسببة لهشاشة العظام، وأن نقص هذا الفيتامين يحدث لأمور منها عدم تعرض الجسم لأشعة الشمس بشكل مباشر، و بهذا أكدت الدراسة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ما جاءت به الدراسة في كندا.
وأوضحت الدراسة التي أعدها عدد من الأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي أن إنتشار هشاشة العظام في السعودية في تزايد خصوصاً لدى النساء في سن ما بين 50 70 عاماً، تصل إلى 80 %.
وأوضحت الدراسة أن المرأة تحتاج إلى تناول 1300 وحدة من الكالسيوم يومياً، لتتمكن من تغطية احتياجات الجسم في بناء العظام والأسنان والوظائف الحيوية الأخرى.و بالعودة الى الدراسة التي اجريت في جامعة تورنتو على مجموعة من المهاجرين و اللاجئين الجدد إلى كندا، القادمون من المناطق المشمسة و التي كشفت بدورها عاملاً آخر مهماً يساعد على هشاشة العظام حيث ان توليد فيتامين ( د ) يعتمد على لون البشرة و درجة دكانتها
وذكر الدكتور فيث أحد المشاركين في الدراسة من جامعة تورنتو " لو استلقيت على كرسي معرض جسدي للشمس لمدة 10 دقائق سيولد جسمي كمية من فيتامين( د ) تعادل شرب 100 كأس حليب ووصف الكمية المكتسبة من فيتامين ( د ) تتناسب مع لون بشرته البيضاء لكنها وللأسف تقل بنسبة متطاردة مع دكانة لون البشرة أي كلما زادت دكانة البشرة قلت نسبة توليد الفيتامين من جراء التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
وأشارت دراسة جامعة تورنتو إلى أن القادمين الجدد يكونون عرضة أكثر لهشاشة العظام و أن أحد أسباب هذه الأعراض هو إن المهاجرين من تلك البلدان يأكلون كمية أقل من الطعام الذي يحتوي على فيتامين ( د ) و عدم تعرضهم الكافي لأشعة الشمس المباشرة خصوصاً في الأجواء الكندية، و هذا ما أكده الدكتور احمد المدار و هو باحث من جامعة أوسلو، والذي شارك في تلك الدراسة حيث ذكر المدار أن معظم النساء في دراسته ترتدين الملابس التقليدية التي تغطي الجسم بالكامل، بما في ذلك الساقين واليدين و الوجه في بعض الأحيان، و الذي يؤدي إلى تقليل تعرضهن لاشعة الشمس المباشرة.
و من جانب آخر أكد الباحثون في جامعة تورنتو أنه ليس لون البشرة هو العامل الوحيد لهذا الخطر حيث أن نوع الملابس التي يرتديها القادمون الجدد من المناطق التي جرت الدراسة عليها تكون مغطية لأغلب أنحاء الجسم مما يؤدي إلى قلة تعرضهم لاشعة الشمس و خصوصا النساء منهم. و قد اشارأحد الباحثين إلى أنه ينصح بتعميم هذا الخبر قدر الإمكان للإستفادة منه من قبل هذه المجموعات.
وفي إطار البحث عن بدائل للقادمين الجدد من مناطق مشمسة تنصح الدراسة بتناول فيتامين ( د) حسب نسب تتلاءم مع العمر و الوزن و الطول.
وفي إطار البحث عن بدائل للقادمين الجدد من مناطق مشمسة تنصح الدراسة بتناول فيتامين ( د) حسب نسب تتلاءم مع العمر و الوزن و الطول.
و بينت الدراسة التي شارك بها الخبير راينولد فيث مع أكثر من 107 طلاب من جامعة تورنتو أن أكثر من ثلث القادمين من جنوب آسيا لديهم نقص حاد فى فيتامين(د) ( اقل من 25 نانوملي بالتر، مع نقص حاد في إمتصاص الكالسيوم ومشاكل حادة في الغدة الدرقية وغيرها من القضايا الصحية.